شبح الالعاب
الاقتناع أو الاقتناع  61362310
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
شبح الالعاب
الاقتناع أو الاقتناع  61362310
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك يا زائر لديك 5 مساهمه نرجوا زيادتها بتفاعلك



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اندرويد : My Study Life
تسلل عبر الانفاق ليتزوجها: شاب صيني تزوج بفتاة من غزة
هاااااااااااااااااااام
الإيمان والتواضع
انتهاء عصر الشباب و البنات
حل مشكلت الهامشى
عروض الجزيره
الإسترخاء والتأمل
العقلُ يُنْتِجُ الأفكار و«يُفَرْعِنُهَا»
تعرف علي pes 2014 و ما الجديد في اللعبة !
الخميس 12 فبراير 2015, 09:28
الخميس 29 أغسطس 2013, 20:13
الخميس 29 أغسطس 2013, 20:05
الخميس 29 أغسطس 2013, 20:02
الخميس 29 أغسطس 2013, 04:51
الخميس 08 أغسطس 2013, 23:48
الأحد 09 يونيو 2013, 15:38
الجمعة 07 يونيو 2013, 09:30
الجمعة 07 يونيو 2013, 09:29
الأربعاء 05 يونيو 2013, 10:36











شاطر
 

 الاقتناع أو الاقتناع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
  
  
ساعد وطني

الاقتناع أو الاقتناع  Untitl15

تاريخ التسجيل : 11/06/2012
العمر : 48
الجنس : ذكر
مكان الاقامة : السعودية
المشاركــــات : 24
نقاط التقييم : 1
نقاط التميز : 10
نقاط الخبـــرة : 44980
الاحترام :
الاقتناع أو الاقتناع  Right_bar_bleue40 / 4040 / 40الاقتناع أو الاقتناع  Left_bar_bleue

الاقتناع أو الاقتناع  Untitl16

الاوسمة : الاقتناع أو الاقتناع  Empty
My Mms : الاقتناع أو الاقتناع  Untitl17


الاقتناع أو الاقتناع  Empty
مُساهمةموضوع: الاقتناع أو الاقتناع    الاقتناع أو الاقتناع  I_icon_minitimeالإثنين 11 يونيو 2012, 04:46

د. رضا المنسي

المبادرات الكريمة الواعية من أولي الأمر في المملكة لا تولي اهتماماً بنشر التعليم أفقياً وتطويره رأسياً فقط، لكن تهتم كذلك بضرورة تقديم التعليم «الجيد». وقد تلقفت جامعات المملكة هذه المبادرة، وقطعت جامعاتها القديمة في فترة قياسية شوطاً يحتاج إلى سنوات لتحقيقه، وأصبحنا نرى بأعيننا جامعة كجامعة الملك سعود تزاحم بكتفيها جامعات عالمية في خوض «معركة التعليم الجيد». نعم إنها معركة يجب أن تستنفر لها المؤسسة التعليمية جميع طاقاتها المادية والبشرية لتحقيق مخرجات تعليمية لا تفي بمتطلبات سوق العمل فقط، لكن تلبي متطلبات التنمية التي تتجه بشكل حثيث إلى تنويع موارد الدخل والثروة وعدم الاقتصار على الشكل الريعي للاقتصاد.

لقد وعت اليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية المقولة الشهيرة «أعطني تعليماً جيداً أعطك مستقبلاً واعداً»؛ فكانت النتيجة التي نراها، وبات جلياً لجميع دول العالم أن الصخرة التي تتحطم عليها أوهام التخلف وتنبني عليها آمال التنمية هي التعليم «الجيد». التعليم «دون جودة» يجعلنا ندور في حلقة مفرغة، نقدم تعليماً ولا نُحصل تنمية.. التعليم في واد ومتطلبات التنمية في واد. إن التعليم حاصل في بلادنا العربية من قديم الزمان، وعرفت حضاراتنا التعليم قبل غيرها من الحضارات إلا أن غيرنا تقدم قبلنا؛ لأنه قدم التعليم للتنمية في حين قدمنا التعليم من أجل التعليم، قدم غيرنا التعليم فأخرجوه في شكل «زيت» لمحرك قطار التنمية، في حين قدمنا التعليم من أجل أداء الواجب ورفع الإثم. أضاءت لنا ثقافاتنا مسارات التعليم الشرعي والإنساني، في حين كانت الإضاءة خافتة في ميادين العلوم الطبيعية من فيزياء وكيمياء.. وغيرها. التعليم «الجيد للتنمية» أولت له القيادة السامية في المملكة اهتماماً خاصاً، ورصدت له الأموال، وأنشأت له الجامعات «جامعة الملك عبد الله للتكنولوجيا»، إلا أن ما يصدم المتابع عدم قناعة البعض بجودة التعليم أو التقليل من أهميته واعتباره مسألة ترفيه لا أثر لها يذكر على أرض الواقع. وما من شك في أن عدم القناعة هذه تنبع من عدم وضوح الفروقات الشاسعة بين التعليم من ناحية والتعليم «الجيد» من ناحية أخرى. الفروقات بين الاثنين هائلة، والسير في خطى التعليم الجيد تحد كبير يحتاج إلى تغيير جذري من جوانب متعددة:

أولاً، في محتوى البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية التي لا تزال تهتم بشكل كبير بتحقيق الأهداف المعرفية لدى الطالب على حساب الأهداف المهارية والسلوكية، وتخاطب المثل الأعلى ولا تنظر إلى الواقع، وتولي اهتماماً بالعلوم الإنسانية على حساب العلوم الطبيعية.

ثانياً: يحتاج التعليم الجيد كذلك إلى تطوير في طرق التدريس التقليدية التي تتبنى التلقين أسلوباً، وتجعل من الطالب إناءً فارغاً يسعى المعلم إلى ملئه «المدرسة السلوكية»، في حين تتبنى طرق التدريس المتقدمة حالياً فلسفة «المدرسة البنائية» التي ترى أن المتعلم يولد ولديه فكرة، أي لديه ما يؤهله إلى أن يتعلم بذاته، وبالتالي فإن المعلم ليس دائماً هو الشخص الجهبذ الذي يعرف كل شيء.

ثالثاً: التعليم الجيد عينه على المجتمع وحاجاته والتنمية ومتطلباتها؛ فتتطور بشكل مرن برامجه الأكاديمية وطرق تدريسه وفقاً لهذه الحاجات والمتطلبات بعيداً عن بيروقراطية مملة أو روتين يبعث على الاشمئزاز.

قائمة الفروقات بين التعليم والتعليم الجيد طويلة، ولسنا بصدد حصرها، وإنما نسعى إلى الحث على ضرورة القناعة بمسألة «جودة التعليم»؛ لأن عدم قناعة فرد واحد في مؤسسة تعليمية قد يوهن عزائم الباقين كما نلمس على أرض الواقع. المؤسسة التعليمية قبل أن تتعرض للتحدي يجب أن تطمئن قبل أي شيء إلى قناعة أفرادها بأهمية معركة «الجودة»، وبأنها أصبحت مسألة حياة أو موت للمؤسسات التعليمية، فلا مكان تحت الشمس حالياً لأية مؤسسة تعليمية تؤثر السلامة وترفض خوض المعركة.

الخيارات محدودة، ولا مجال أمامنا إلا أن «نقتنع أو نقتنع».

الموضوع الأصلي : الاقتناع أو الاقتناع   المصدر : شبح الالعاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاقتناع أو الاقتناع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبح الالعاب :: القسم العام :: منتدي الحوار العام-