بسم الله الرحمن
السمـــاااء والأرض يبكــياااان سبحان الله
--------------------------------------------------------------------------------
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآيةأن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى
( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين )
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب؟
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..
فاذا دفن العبد الؤمن قال له القبر مرحبا واهلا اما ان كنت لأحب من يمشي على ظهري الي فإذوليتك اليوم وصرت الي فسترى صنيعي بك قال. فيتسع له مد بصره ويفتح له باب الى الجنه
واذا دفن العبد الفاجر او الكافر قال له القبر لامرحبا ولا اهلا اما كنت لابغض من يمشي على ظهري الي فإذوليتك اليوم وصرت الي فسترى صنيعي بك قال .فيلتئم عليه حتى تلتقى عليه وتختلف اضلاعه . روى الترمذي عن ابي سعيد رضي الله عنه