صرح محمد أبوتريكه نجم الأهلى ومنتخب مصر لموقع الـmbc أنه قرر الصيام خلال مباراة مصر ورواندا مثلما صام أثناء المعسكر قبل المباراة ولن يجبره أحد على الإفطار.
وأضاف أمير القلوب أن الاعبون تعودوا على اللعب فى الأجواء الرمضانية ضاربا بمثل مباراة الكونغو فى التصفيات الأولية والتى فاز بها المنتخب المصرى بهدف نظيف أحرزه اللاعب.
ورفض أبو تريكه التعليق على صيام باقى اللاعبين من عدمه ، وأوضح أنه اعتاد على قرائة القرآن وصلاة التراويح فى شهر الرمضان الكريم كما هو الحال فى المعسكر.
وإليكم نص الحوار :
اعترف محمد أبو تريكة -نجم المنتخب المصري لكرة القدم والنادي الأهلي المصري- أنه قرر الصيام طوال فترة تواجد الفراعنة في رواندا في إطار الاستعدادات لتلك المباراة الهامة والمصيرية، والتي ستجمع الفريقين يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
وقال أبو تريكة في حوار حصري لمراسل mbc.net الذي تلقى دعوة لمرافقة المنتخب المصري في كيجالي إن أحدا لن يجبره على الإفطار، ورغم أنه يملك رخصة تمنحه الإفطار إلا أنه يتمسك بصيامه للنهاية.
وأضاف: لاعبو المنتخب المصري اعتادوا اللعبَ في الأجواء الرمضانية داخل القارة الإفريقية، مستدلا على ذلك بمباراة الكونغو في المرحلة السابقة من التصفيات والتي أقيمت العام الماضي في شهر رمضان أيضا، ومع ذلك نجح اللاعبون في إثبات الذات، وتحدي أجواء الصيام، وحرارة الجو المرتفعة، ونجحنا في تخطي عقبة تلك المباراة، والفوز بها بهدف دون رد لنتأهل إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات.
ورفض أبو تريكة الحكم على بقية اللاعبين فيما يتعلق بصومهم المباراة من عدمه، مؤكدا أنه ينوي المشاركة في مباراة رواندا، وهو صائم، ومن ثم فإن نوى قبل السفر لكيجالي بالصوم طوال فترة تواجده متحديا جميع الظروف التي من المؤكد أنها ستواجهه.
وأوضح أنه اعتاد خلال شهر رمضان المبارك قراءةَ القرآن، وأداء صلاة التراويح في أحد المساجد القريبة من منزله، وهو نفس الحال الذي ينطبق عليه أثناء تواجده في أي معسكر أو طوال فترة تواجد ناديه الأهلي أو المنتخب الوطني خارج الحدود المصرية.
وعن مباراة رواندا المقررة يوم السبت، قال أبو تريكة إنه يعلم جيدا صعوبة تلك المباراة وأهميتها، خاصة وأن الجماهير المصرية تضع يدها على قلبها خوفا من نتيجة المباراة، لكنه على ثقة كاملة بأن المباراة تعتبر بمثابة حياة أو موت لا بديل فيها عن الفوز وانتزاع نقاطها الثلاث.
واعترف بأن التفريط في أي نقطة من المباريات المتبقية للمنتخب الوطني في مشوار بالتصفيات تعني حتما خروجه رسميا من دائرة المنافسة على حجز بطاقة التأهل للمونديال، معترفا بأن الجماهير المصرية تضع يدها على قلبها من مباراة رواندا، ولكن لاعبي المنتخب المصري رجال، ودائما ما تظهر معادنهم في الأوقات العصيبة .
وأشار إلى أن لاعبي الفراعنة كلهم أمل وطموح في اجتياز مباراة رواندا لأنها أول مباراة يخوضها المنتخب المصري في الدور الثاني من التصفيات؛ لذا فإن الفوز بها سيكون بمثابة مفتاح الطريق لمواصلة مشوار التألق في المباريات المتبقية للفريق المصري، خاصة وأن أمامه مباراتين هامتين أمام زامبيا والجزائر وهما بلا شك من المباريات الهامة.
واختتم أبو تريكة تصريحاته لموقع إم بي سي بأنه يتمنى من الجماهير المصرية بمختلف ميولها الدعاء للاعبين في تلك المباراة الهامة لأنها تعتبر بمثابة عنق الزجاجة لهذا الجيل الذي سيسعى بكل ما أوتي من قوة لرسم البهجة على وجوه تلك الجماهير العاشقة لمنتخب بلادها.