حسن شحاتة يطالب لاعبيه باستغلال تواضع مستوى رافائيل لتحقيق فوزا كبيرا

فضل حسن شحاتة ـ المدير الفني للمنتخب الوطني ـ تغيير برنامج الاستعداد لمباراة موزمبيق غداً «السبت» ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، حيث غير حسن شحاتة مواعيد التدريبات لتقام في السابعة والنصف بدلاً من الخامسة والنصف موعد المران الأساسي منذ وصول البعثة المصرية إلي مدينة بنجويلا، وذلك لأن مباراة موزمبيق ستقام في الثامنة والنصف في حين اضطر الدكتور أحمد ماجد ـ طبيب المنتخب ـ إلي تغيير مواعيد النظام الغذائي، حيث تناول اللاعبون وجبة الغذاء في الثالثة عصراً حتي تتناسب مع برنامج التدريب الجديد.
جاء ذلك في الوقت الذي بدأت فيه استعدادات الجهاز الفني واللاعبين لمباراة الغد في اليوم التالي لمباراة نيجيريا، حيث شاهد اللاعبون وجهازهم الفني مباراة موزمبيق وبنين التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي، وانتهت بالتعادل 2/2، حيث شرح حسن شحاتة للاعبين نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس والتي وضع يده عليها خلال مشاهدته المباراة من المدرجات بصحبة كل أعضاء الجهاز الفني، حتي تكون الأمور واضحة تماماً أمام اللاعبين خلال التدريبات التي تسبق المباراة.

وناقش الجهاز الفني خلال الجلسة التي عقدها مع اللاعبين لمشاهدة المباراة كل النقاط التي سجلها شوقي غريب ـ المدرب العام ـ عن منتخب موزمبيق، وكشف عن عشوائية الأداء في الفريق الموزمبيقي والهجوم بكل الخطوط، الأمر الذي يتطلب زيادة الحرص في التعامل مع المباراة لأن الهجوم غير المنظم يمثل خطراً كبيراً علي دفاع المنتخب الوطني الذي يعاني قلة الانسجام بين لاعبيه، وحدد غريب أيضاً خلال تقريره نقطتي الضعف في المنتخب الموزمبيقي بداية من حارس المرمي جواو رافائيل وخط الدفاع الذي يتقدم للأمام بشكل غير منظم مما يعطي الفرصة للاعبين المصريين في الوصول للمرمي وتسجيل أهداف بسهولة مع الحفاظ علي التوازن الدفاعي للتصدي لكل هجمات موزمبيق، خاصة التي يعتمد فيها علي كل خطوطه مما يمثل عبئاً شديداً علي لاعبي خط الدفاع في حالة امتلاك لاعبي موزمبيق للكرة. وتضمنت تعليمات حسن شحاتة ضرورة اللعب للفوز في المباراة أملاً في الحصول علي النقاط الثلاث وضمان التأهل لدور الثمانية دون الانتظار لنتائج الجولة الثالثة وخوض المباراة الأخيرة أمام بنين بأعصاب هادئة ويكون هدفها الأول خلالها اعتلاء قمة المجموعة للبقاء في مدينة بنجويلا التي اعتاد عليها اللاعبون والجهاز الفني بدلاً من السفر لمدينة أخري في حالة التأهل كثان للمجموعة، وكذلك لإراحة بعض اللاعبين الأساسيين خوفاً من إرهاقهم، استعداداً لمباراة دور الثمانية التي ستكون الفيصل في مشوار المنتخب الوطني خلال تلك البطولة.

الجهاز الفني ينوي خوض المباراة بنفس التشكيل الذي لعب مباراة نيجيريا حفاظاً علي الانسجام بين اللاعبين، رغم احتمالات الدفع بأحد المدافعين علي حساب محمود فتح الله الذي ظهر دون مستواه خلال المباراة الماضية، وقد يكون عبدالظاهر السقا أو المعتصم سالم علي أن يتم إعطاء الفرصة لمحمود عبدالرازق «شيكابالا» في الشوط الثاني علي أمل تجهيزه خلال المباراتين السهلتين من وجهة نظر الجهاز الفني تحسباً للحاجة إليه في الأدوار التالية في ظل إمكانات اللاعب الفردية العالية التي تساعد المنتخب الوطني في حالة خوض مباراة دور الثمانية التي تعتمد في المقام الأول علي الحذر والتكتل الدفاعي وإغلاق المساحات وتحتاج للاعبين لديهم القدرة علي الاختراق والوصول للمرمي بمهارة فردية.