<TABLE>
<TR> <td class=ImageFrame> </TD></TR></TABLE> |
واين روني (لليمين) يحاول الاستحواذ على الكرة قبل دانييل بونيرا لاعب ميلان (ا.ب) |
نيقوسيا -ا.ف.ب-خطا مانشستر يونايتد الانكليزي وصيف بطل النسخة الاخيرة خطوة كبيرة نحو الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بفوزه التاريخي على مضيفه ميلان الايطالي 2-3 امس الاول على ملعب سان سيرو في ميلانو وامام 80 الف متفرج في ذهاب الدور ثمن النهائي.
حقق مانشستر يونايتد حامل لقب المسابقة 3 مرات آخرها العام قبل الماضي، فوزه الاول على ميلان في سان سيرو في تاريخ المواجهات بينهما، كما هي الاهداف الاولى للشياطين الحمر على الملعب ذاته في تاريخ مواجهاته لقطب ميلانو.
وكانت البداية مثالية لميلان عندما بكر بالتسجيل عبر نجمه رونالدينيو وكان بامكانه تعزيز تقدمه في اكثر من مناسبة اثر اخطاء فادحة لخطي الوسط والدفاع الانكليزيين، بيد ان مانشستر يونايتد استعاد توازنه تدريجيا وادرك التعادل قبل ان يحكم قبضته على مجريات المباراة في شوطها الثاني ويحسم نتيجة المباراة بفضل ثنائية لـ«ولده الذهبي» روني.
ومنح رونالدينيو التقدم لميلان في الدقيقة الثالثة عندما استغل كرة ابعدها المدافع الفرنسي باتريس ايفرا اثر ركلة حرة انبرى لها ديفيد بيكهام فسددها على الطائر بيمناه من حافة المنطقة ارتطمت بقدم لاعب الوسط مايكل كاريك وخدعت الحارس الهولندي ادوين فان در سار. وهو الهدف الثالث لرونالدينيو في المسابقة هذا الموسم.
ونجح سكولز في ادراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية من دارين فليتشر من الجهة اليمنى فحاول تسديدها بيمناه لكنها ارتطمت بيسراه وارتدت من القائم الايمن وعانقت الشباك (36). ونجح روني في منح التقدم لمانشستر يونايتد بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من فالنسيا في اول لمسة للاخير بعد دخوله مكان ناني (66).
ودفع ليوناردو بسيدورف مكان بيكهام لتنشيط خط الوسط (72).
وعمق روني جراح ميلان باضافته الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه اثر تمريرة عرضية من فليتشر تابعها برأسه دون رقابة على يمين الحارس ديدا (74).
وكاد روني يحقق الهاتريك من تسديدة قوية من ركلة حرة مرت بجوار القائم الايسر (83).
ودفع ليوناردو بفيليبو اينزاغي مكان هونتيلار، ونجح فريقه في تقليص الفارق عبر سيدورف بكعب قدمه اليسرى اثر تمريرة عرضية ذكية من رونالدينيو (85).
وكاد اينزاغي يدرك التعادل من تسديدة قوية اثر تمريرة بينية من رونالدينيو بيد ان كرته ذهبت بعيدا عن الخشبات الثلاث (86).
وكاد بيرلو يدرك التعادل عندما تلقى كرة من رونالدينيو امام المنطقة فتلاعب بكاريك وسددها، بيد ان ايفانز حولها الى ركنية كاد اليساندرو نيستا يسجل من خلالها التعادل بضربة رأسية (90).
وتلقى كاريك انذارا ثانيا وطرد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع وسيكون اكبر الغائبين عن لقاء الاياب.
وفي الثانية، قاد المهاجم الدولي الكاميروني جان ماكون ليون الى تحقيق فوز ثمين على ريال مدريد معززا حظوظ فريقه في بلوغ الدور ربع النهائي وحرمان النادي الملكي من تحقيق حلم خوض النهائي على ملعبه سانتياغو برنابيو في 22 مايو المقبل. وأصبح استاد جيرلان عقدة حقيقية لريال مدريد حيث سقط الفريق أكثر من مرة على هذا الملعب أمام ليون الذي يملك الآن فرصة جيدة للإطاحة بالنادي الملكي من البطولة التي توج بلقبها تسع مرات سابقة (رقم قياسي).
وانتظر ليون الشوط الثاني لافتتاح التسجيل من تسديدة قوية رائعة لماكون بيمناه من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ايكر كاسياس.
وهو الهدف الثاني لماكون مع ليون هذا الموسم.
وحاول مدرب ريال مدريد التشيلي مانويل بيليغريني تنشيط خط الهجوم باشراك مهاجم ليون السابق الفرنسي كريم بنزيمة مكان الارجنتيني غونزالو هيغواين، لكن دون جدوى.
ولم يشكل ريال مدريد خطورة كبيرة على مضيفه باستثناء فرص قليلة لنجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا.
فيرغسون يتنفس الصعداء
تنفس السير اليكس فيرغسون الصعداء بعد ان اجتاز فريقه مانشستر يونايتد فترة صعبة في الدقائق الثلاثين الاولى من مباراته ضد ميلان على ملعب سان سيرو.
واعترف فيرغسون بان فريقه اجتاز فترة حرجة في مطلع المباراة بقوله «كانت الدقائق الـ 20 الاولى سيئة جدا بالنسبة الينا وكان يمكن ان يدخل مرمانا عدد اكبر من الاهداف».
واضاف «لم يتمكن فريقي من فرض ايقاعه في البداية واحتجنا الى وقت طويل للعودة الى اجواء المباراة».
وكشف «اعتقد بان هدف سكولز ساعدنا كثيرا لانه جاء في وقت جيد، ومنذ تلك اللحظة تحسن اداؤنا بشكل كبير. الاهداف دائما ما تغير سير المباراة وهذا ما حصل اليوم».