وهم الصحة والرشاقة والوسامة
لقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يبتلي البشر, فمنهم من هم أصحاء أقوياء،ومنهم من هم مبتلون باءعاقات في أجسامهم , وهذه إرادة الله تعالى في خلقه(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
ولكن كيف ينظر الإنسان إلى هذا البلاء الذي أصابه , هل يصبر ويرضى بقضاء الله أم يتذمر ويتحسر
قال صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل قال( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة)
إن على العاقل إذا ابتلي في جسده أن يحمد الله ويصبر , وان يحاول إن يتعامل مع الحياة والتأثير فيها بروح معنوية وإيمانيه عاليه، لا إن يستسلم لتلك الاعاقه التي ألمت به.
فهذا الأحنف بن قيس كان أعرجا,اعورا ,متركم الأسنان
وهم الصحة والرشاقة والوسامة
لقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يبتلي البشر, فمنهم من هم أصحاء أقوياء،ومنهم من هم مبتلون باءعاقات في أجسامهم , وهذه إرادة الله تعالى في خلقه(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
ولكن كيف ينظر الإنسان إلى هذا البلاء الذي أصابه , هل يصبر ويرضى بقضاء الله أم يتذمر ويتحسر
قال صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل قال( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة)
إن على العاقل إذا ابتلي في جسده أن يحمد الله ويصبر , وان يحاول إن يتعامل مع الحياة والتأثير فيها بروح معنوية وإيمانيه عاليه، لا إن يستسلم لتلك الاعاقه التي ألمت به.
فهذا الأحنف بن قيس كان أعرجا,اعورا ,متركم الأسنان,صغير الرأس ,مائل الذقن, قصير القامة , بارز الوجه, منخسف العينين, ومع كل هذه التشوهات الخلقية إلا انه كان عملاق بالغ التأثير حتى وصفه الجاحظ بأنه: أبين العرب والعجم قاطبة,وقال عنه الحسن:مارأيت شريف قوم كان أفضل من الأحنف , وكان إذا غضب غضب له مائه ألف لايسألونه فيما غضب, وقد كان خطيبا مفوها وحكيما عاقلا
والمغيرة بن شعبة الثقفي رضي الله عنه كان اعورا,لكنه كان من كتاب الوحي,وكان ذكيا فطنا ومن كبار دهاة العرب والمسلمين
ومعاذ بن جبل رضي الله عنه كان أعرجا,وقد اثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل
لم يكن عطاء بن رياح وسيما رشيقا جميلا في شكله,وإنما كان اسود الوجه,مفلفل الشعر,أفطس الأنف,وكان من الموالي,ومع ذلك كان الخليفة عبد الملك بن مروان يزوره في مكة ,ويجلس بين يديه جلسه التلميذ بين يدي أستاذه وكان يقول لايفتي في هذا المكان أي مكة إلا عطاء بن أبي رباح فان لم يكن فعبدا لله بن أبي نجيح
قال ابن عباس لأهل مكة :تجتمعون علي وعندكم عطاء
وقال الاوزاعي :مات عطاء بن أبي رباح يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس
مصطفى صادق الرفاعي كان به صمم ومع ذلك كان أديبا بارزا
الشيخ احمد ياسين رحمه الله عليه كان لا يتحرك فيه إلا رأسه استطاع من على كرسيه المتحرك إن يقود إلانتفاضة وان يزلزل الأرض تحت اقدام اليهود
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال ( إن الله لاينظر إلى صوركم وامولاكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
ولا خير في حسن الجسوم وطولها إذا لم تزن حسن الجسوم عقول
فكم من البشر اليوم يمتلك مواهب وقدرات ويستطيع ان يصنع حياه جديده له ولمن حوله اعاقه وهم
الصحه والرشاقه والوسامه
,صغير الرأس ,مائل الذقن, قصير القامة , بارز الوجه, منخسف العينين, ومع كل هذه التشوهات الخلقية إلا انه كان عملاق بالغ التأثير حتى وصفه الجاحظ بأنه: أبين العرب والعجم قاطبة,وقال عنه الحسن:مارأيت شريف قوم كان أفضل من الأحنف , وكان إذا غضب غضب له مائه ألف لايسألونه فيما غضب, وقد كان خطيبا مفوها وحكيما عاقلا
والمغيرة بن شعبة الثقفي رضي الله عنه كان اعورا,لكنه كان من كتاب الوحي,وكان ذكيا فطنا ومن كبار دهاة العرب والمسلمين
ومعاذ بن جبل رضي الله عنه كان أعرجا,وقد اثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل
لم يكن عطاء بن رياح وسيما رشيقا جميلا في شكله,وإنما كان اسود الوجه,مفلفل الشعر,أفطس الأنف,وكان من الموالي,ومع ذلك كان الخليفة عبد الملك بن مروان يزوره في مكة ,ويجلس بين يديه جلسه التلميذ بين يدي أستاذه وكان يقول لايفتي في هذا المكان أي مكة إلا عطاء بن أبي رباح فان لم يكن فعبدا لله بن أبي نجيح
قال ابن عباس لأهل مكة :تجتمعون علي وعندكم عطاء
وقال الاوزاعي :مات عطاء بن أبي رباح يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس
مصطفى صادق الرفاعي كان به صمم ومع ذلك كان أديبا بارزا
الشيخ احمد ياسين رحمه الله عليه كان لا يتحرك فيه إلا رأسه استطاع من على كرسيه المتحرك إن يقود إلانتفاضة وان يزلزل الأرض تحت اقدام اليهود
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال إن الله لاينظر إلى صوركم وامولاكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
ولا خير في حسن الجسوم وطولها إذا لم تزن حسن الجسوم عقول
فكم من البشر اليوم يمتلك مواهب وقدرات ويستطيع ان يصنع حياه جديده له ولمن حوله اعاقه وهم
الصحه والرشاقه والوسامه