اعتبر الألماني فرانتس بكنباور أن
العرض الذي قدمه المنتخب الفرنسي في المباراة التي خسرها أمام المكسيك
(0-2) الخميس لا يليق بسمعته.
ورأى بكنباور أن المنتخب
الفرنسي استسلم تماماً أمام المكسيك فبات في وضع حرج لبلوغ الدور الثاني.
وقال بكنباور: "المنتخب الفرنسي
هو أكبر خيبة أمل في البطولة حتى الآن، فالطريقة التي لعب فيها ضد المكسيك
لا تليق بفريق مشارك في كأس العالم، بدا لي وكأنهم يلعبون في مباراة
إعدادية".
وأضاف: "ما صدمني هو الطريقة
التي أعلن فيها المنتخب الفرنسي استسلامه، لم يظهر أي من اللاعبين روحاً
قتالية للعودة في المباراة، تشعر أن أفراد هذا المنتخب لا يشكلون فريقاً
حقيقياً".