قلب بلا وطن
تاريخ التسجيل : 09/07/2010 العمر : 36 الجنس : مكان الاقامة : -الرياض المشاركــــات : 691 نقاط التقييم : 0 نقاط التميز : 10 نقاط الخبـــرة : 71843 الاحترام :
الاوسمة : بلدك : المزاج : My Mms : احبك يا أغلى ام في الوجود
PDA المسكن: سلايفر نقاط الخبره: 100 مستوي المبارز: Level 1
| موضوع: معجزة ترتيب سورة الفاتحة والماعون السبت 16 أكتوبر 2010, 09:07 | |
| ترتيب سورتي الفاتحة والماعون : أريد رأيكم .. فيما يلي مثالين في عرض مبسط سهل أرجو من كل أعضاء منتدى التوحيد إبداء رأيه .. لماذا ؟ لأن هناك من أهل القرآن من لا يرى في هذين المثالين ما يدل على الإعجاز .. فهل ترون انتم ما يرى هؤلاء ؟ إن فهم إعجاز القرآن في ترتيبه لا يحتاج إلى حافظ للقرآن أو لمئات الأحاديث , يحتاج إلى عقلية علمية , إحساس بالرقم .. وأرى فيكم أهلا لهذا الفهم .. وقبل أن أعرض المثالين – وسأعرضهما خطوة خطوة للتسهيل - وهما مختاران من مئات أود أن تتذكروا أن القرآن مرتب على نحو مختلف عن ترتيب النزول , وأن جبريل عليه السلام كان يعين للرسول موقع الآية والسورة , وأنه كان يعارضه في كل عام مرة ( أي يقرأ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن ).. المثال الأول : ترتيب سورة الماعون ؟
سورة الفاتحة مدخل مهم لدراسة ترتيب سور القرآن . سورة الفاتحة : تتألف سورة الفاتحة من 7 آيات ( أولها البسملة ) . سؤال : هل توجد بين سور القرآن سورة غير الفاتحة مؤلفة من 7 آيات ؟ الجواب نعم . إنها سورة الماعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الملاحظة الأولى - سورة الماعون هي السورة الثانية المؤلفة من 7 آيات , نلاحظ أنها رتبت في موقع الترتيب 107 , ليس في الرقم 108 مثلا .. نلاحظ الإشارة إلى عدد سور القرآن في مجموع العددين 7 + 107 = 114 . ( موقع محسوب ومقصود) . الملاحظة الثانية - عدد السور في ترتيب المصحف بعد سورة الماعون هو : 7 ؟! الملاحظة الثالثة - إذا جمعنا الأرقام الدالة على ترتيب السور ال 7 سنجدها : 777 ( ثلاث سبعات ) أي : 111 × 7 الملاحظة الرابعة - عدد السور المحصورة بين سورتي الفاتحة والماعون 105 سور . أي : 15 × 7 . كما أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو : 5670 أي : 810 × 7 . الملاحظة الخامسة : من روائع الترتيب القرآني : إذا استثنينا السور ال 7 المرتبة بعد سورة الماعون , فباقي سور القرآن هو : 107 .. الملاحظة السادسة - سؤال : ما مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور ال 107 ؟ الجواب : 5778 . هذا العدد هو حاصل ضرب 54 في 107 !!!!!!!!!! 107 : عرفنا أنه رقم ترتيب سورة الماعون السورة الوحيدة غير الفاتحة المؤلفة من 7 آيات .. 54 ما السر المخبأ فيه ؟ - العدد 54 هو مجموع عددي الكلمات في سورة الفاتحة وسورة الماعون .. سورة الفاتحة 29 كلمة + 25 عدد كلمات سورة الماعون.. ( كما أن العدد 54 هو عدد سور القرآن فردية الآيات كلها . وهذا موضوع آخر ) وسؤالي الآن : من صاحب هذا الترتيب ؟ أهناك غير الله سبحانه ؟
ماذا يعني أن نكتشف هذه الحقائق في ترتيب القرآن ؟ لنفترض أن سورة الماعون جاءت في رقم الترتيب 108 بدل 107 أو أن عدد آياتها 8 آيات بدل 7 , فكل ما رأيناه من إحكام سيختفي .. فهل هذه الحقائق مجرد مصادفات ؟ أم أنها إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته ؟ وجه الإعجاز الذي ادخره القرآن لجيل هذا العصر ، جيل الحاسبات والكمبيوتر والأرقام .. المثال الثاني :الأعداد الأولية في القرآن : - إذا أحصينا الأعداد الأولية من بين سلسلة الأعداد 1-114 وهي الأرقام الدالة على ترتيب سور القرآن سنجدها 30 عددا . استخدم القرآن من بينها 17 عددا وترك 13 . - مجموع الأعداد المستخدمة ال17 هو : 681 . هذا العدد = 3 × 227 . 3 : هو أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن .( عدد آيات سورة الكوثر ) 227 : هو أكبر عدد أولي مستخدم في القرآن .( عدد آيات سورة الشعراء ) ( النتيجة : إن حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر في العدد الأولي الأكبر يساوي 681 وهذا هو مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن والتي هي 17 عددا ) .. - السؤال : بقي 13 عددا . ما مجموعها ؟ الجواب : 912 . هذا العدد يساوي : 8 × 114 . إشارة صريحة إلى عدد سور القرآن . ( تصوروا من يسألني لماذا 8 × 114 , لماذا لا تقول 2 × 456 ؟ ) ( كيف نفسر قسمة الأعداد الأولية في السلسلة من 1 – 114 إلى هاتين المجموعتين ؟ أليس هذا من إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته ؟ ) .. - الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات أكبر من العدد 114 ( عدد سور القرآن ) 13 عددا .. والمعنى أن من بين سور القرآن 13 سورة عدد آيات كل منها أكبر من العدد 114 . وقد رتبت هذه السور في مواقع مخصوصة مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها في المصحف هو : 169 أي 13 × 13 .. - العدد 227 ( عدد آيات سورة الشعراء ) هو العدد الأولي الوحيد من بين الأعداد ال 13 المستخدم في القرآن وبالتالي فهو عدد مميز جدا ( مفتاح كنوز القرآن ) . ( وللعلم مثلا من أجل تقريب الصورة : ذكر العدد 6 في القرآن في 7 آيات ( 6+7 = 13 ) الأرقام الدالة على مواقع الآيات السبع هو 169 أيضا أي 13 × 13 , ومجموع أعداد آيات السور السبع حيث وردت الآيات السبع هو 619 ( تأملوا العددين 169 و 619 وقارنوا بعدد سور القرآن الذي هو: 19 × 6 .. واعلموا أن العدد 619 : هو العدد رقم 114 في ترتيب الأعداد الأولية ) .. هل تلاحظون العلاقة بين هذه الأعداد ؟ ماذا نسمي هذا الترتيب ؟ هل هوترتيب إلهي محكم أم أنها توافقات ومصادفات ؟ ما الذي يجعل الأعداد الأولية تنقسم إلى مجموعتين 13 و 17 ؟ 13 عددا مجموعها 912 يشير إلى عدد سور القرآن .. 17 عددا مجموعها 681 هي ناتج ضرب العدد الأولي الأصغر ( 3 عدد آيات سورة الكوثر ) في العدد الأولي الأكبر ( 227 عدد آيات سورة الشعراء ) . من رتب السور ال 13 التي يزيد عدد آيات كل منها عن 114 آية في مواقع مخصوصة بحيث يكون مجموع أرقام ترتيبها هو : 13 × 13 ؟ من رتب الآيات السبع التي ورد فيها اللفظ 6 ( المرتبط بخلق الكون ) في مواقع مخصوصة بحيث يكون مجموعها 169 أيضا أي : 13 × 13 ؟ لماذا 169 ؟ ولماذا مجموع الآيات 619 ؟ ولماذا يكون عدد سور القرآن : 19 × 6 .... من صاحب هذا الترتيب ؟ ألا يدل هذا الترتيب على صاحبه ؟ ماذا تتصورون شكل ترتيب كتاب إلهي ؟ ألا يجب أن يتناسب مع صاحب الكتاب .. أليس كذلك ؟ كيف نقنع العالم بأن ترتيب القرآن محكم وما زال أكثرنا يردد : لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال ...سيقولون لنا : اتفقوا اولا ثم تعالوا لنسمعكم!! وكيف نعرف ترتيب كتاب الله ؟ أليس في ما أوردناه هنا ما يكشف عن هذا الترتيب ؟ ويأتي أحدهم – العالم الجليل – فيقول لك : إن إعجاز القرآن في لغته وبيانه وهذا الذي تتحدثون عنه بدعة لم يعرفها السلف .. وقد يقول لك أحدهم : نعم ترتيب القرآن محكم ولكن ليس بهذه الطريقة .. ( وليته يدلنا على طريقته ) ونقول : هل ترون أن بإمكاننا أن نشرح لغير الناطقين بالعربية ما السر في ترتيب سورة الفاتحة في أول المصحف ؟ ما السر في ترتيب السور القصيرة في نهاية المصحف ؟ ما السر أن عدد آيات سورة البقرة 286 وليس 287 ؟ ... ألا ترون أن ما قدمته الان ما كشف لكم عن الحكمة من ترتيب سورة الماعون في موقع الترتيب 107 ؟ وإذا كان ما ذكرته لكم هو الحقيقة الموجودة في المصحف ، فهل ترفضونها لأن أحدا لم يذكرها من قبل ؟ وكيف يكون القرآن معجزا في كل زمان ؟ إن لكل جيل في إعجاز القرآن نصيب ، ونصيبكم - زيادة على ما عرفه أسلافكم - يكمن في إعجازه الرقمي العددي الترتيبي ، فأنتم الأقدر على فهم هذا الإعجاز من سواكم ، لأن العصر الذين تعيشون فيه قد زودكم بمعارف وادوات لم يكن يملكها القدماء ، فمن الطبيعي أن تتوصلوا إلى ما لم يتوصل إليه من كان قبلكم .
| |
|