جبروت الحجاج

بسم الله الرحمن الرحيم

يحكى عن الحجاج بن يوسف الثقفي ( أحد الملوك الجبابرة السابقين ) قصة لا أدري مدى صحتها إلا

أنني أنقلها لكم اليوم نقلا عن أستاذي :

يذكر أن الحجاج كان حافظا للقرآن حفظا متقنا ، فكان هو الإمام في ذلك الوقت ، وكان إماما بالخوارج

الذين لا يريدون أصلا أن يصلوا خلفه ، لكنهم يصلون خلفه خوفا من بطشه ،، و كان الخوارج آنذاك

يحفظون القرآن أيضا ،، فصلى بهم صلاة الفجر في يوم من الأيام و نسي الآية ، فانتظر قليلا فلم يردوا

عليه و هو يعلم في قرارة نفسه أنهم حافظين فقرأ آية من سورة أخرى تناسب الحال الذي هو فيه

فقال : ( ردوها علي ) فلم يسمع منهم شيئا ثم قرأ آية أخرى فقال : ( أليس منكم رجل رشيد )

فتأخر ولم يرد عليه أحد فغضب و قرأ آية أخرى فقال : ( إن موعدهم الصبح * أليس الصبح بقريب ) ثم :

الله أكبر و ركع فبعد أن انتهى من صلاته شردهم فجعلهم ما بين قتيل و سجين و منفي و مخاصم ...

هذه هي قصة الحجاج اتمنى إنها تعجبكم .........

مع تحيات : RAP

يسلموووووو

شكرا على الموضوع عن جد حلو
وتعليقي حول الموضوع أغلب أئمة الجزائر يخطئون في الآيات ولا يجدون التصحيح
أعتقد بأنني سأقتل كل من يخطئ في المسجد المرة القادمة
تمنياتي لك بالراحة والسعادة وقضاء الأوقات الممتعة معي ومع غيري