جوزيه مورينيو أول فائز بلقب أفضل مدرب في العالم، بعدما تفوق على جوسيب جوارديولا وفيسنتي ديل بوسكي في سباق عام 2010.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أفضل مدرب في العالم للعام المنصرم.
الجائزة تقدم لأول مرة، وفاز بها المدرب البرتغالي الاستثنائي مستندا على الثلاثية التي حققها مع إنتر ميلان الإيطالي بجمع الاسكوديتو مع الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا.
وفاز إنتر ميلان بالثلاثية للمرة الأولى في تاريخ الأندية الإيطالية، متخطيا في طريقه نحو اللقب الأوروبي أندية تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
ورحل مورينيو عن إنتر بنهاية الموسم المنصرم متجها إلى ريال مدريد حيث يقدم عملا طيبا محتلا المركز الثاني في سباق الدوري الإسباني، وتأهل مع الميرنجي إلى دور الـ16 من أبطال أوروبا.
وتفوق المدرب البرتغالي على جوارديولا، برغم أن الأخير يقدم عملا رائعا مع برشلونة إذ يلعب البلوجرانا كرة ممتعة تعد الأفضل في العالم حاليا.
كذلك تخطى مورينيو المنافس الأكبر سنا في السباق فيسنتي ديل بوسكي والذي دخل المنافسة بفضل قيادة إسبانيا ناحية منصات تتويج كأس العالم لأول مرة في تاريخ اللاروخا.
مورينيو حرص على أن يسلم على ويسلي شنايدر صانع ألعاب إنتر ميلان ورفاقه في النيراتزوري لوسيو ومايكون، وهو في طريقه ليصعد منصات التتويج لتسلم الجائزة.
وأكد المدرب الذي نجح في بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان في حديثه بالبرتغالية أن عام 2010 هو الأفضل في مسيرته الكروية، متوجها بالشكر لمن ساعده على تحقيق هذا الإنجاز.