كسر ريال مدريد شوكة خصمه وضيفه أتليتكو مدريد بهدف قاتل في كأس ملك إسبانيا، إذ فاز الفريق الملكي بثلاثة أهداف لهدف في دور الثمانية من البطولة.
تقدم أتليتكو مدريد بهدف مبكر لدييجو فورلاند في الدقيقة السابعة، وتعادل سيرخيو راموس لريال مدريد في الدقيقة 14.
وكانت المباراة تتجه إلى فوز ريال مدريد بهدفين لهدف بعدما سجل رونالدو للميرنجي في الدقيقة 61، وهي نتيجة غير جيدة للفريق الملكي الذي يزور ملعب مضيفه فيسنتي كالديرون يوم 20 يناير الجاري.
لكن أوزيل استغل هفوة مدافع أتليتكو وسجل هدفا قاتلا في الدقيقة 90، زاد حظوظ ريال في اقتناص بطاقة العبور إلى دور الأربعة من البطولة.
وحافظ ريال على سطوته في مدريد إذ لم يحقق أتليتكو الفوز على الميرنجي منذ عام 1999.
شهدت المباراة العديد من حالات الجدل التحكيمي، واعترض المدربان في عدة لقطات على قرارات ساهمت في نتيجة اللقاء.
دخل الفريقان المباراة بأفضل تشكيل ممكن، وظهر خوان فران لاعب الميرنجي السابق لأول مرة بقميص أتليتكو مدريد.
وخطف أتليتكو التقدم مباشرة مستغلا تمركز خاطئ من مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس الذي أفسد مصيدة التسلل التي حاول زميله تطبيقها ريكاردو كارفاليو.
المثير أن إيكير كاسياس حارس ريال مدريد حاول إفساد الهجمة بعرقلة سيرخيو أجويرو مهاجم أتليتكو، لكن الكرة وصلت إلى فورلان ليودعها الشباك.
ضغط ريال مدريد بكل قوة وهيمن على الملعب بطوله وعرضه بعد هدف أتليتكو، وتصدى حارس الأخير دي خيا للعديد من الفرص الملكية المتتالية سواء من كريستيانو رونالدو أو أنخل دي ماريا.
لكن ريال مدريد خطف التعادل عن طريق ضربة رأسية للذي كان متخصصا في تلك الكرات سيرخو راموس.
بعد التعادل، قرر أتليتكو اللعب بخط دفاع متقدم لضغط ريال أكثر وحرمانه من الكرة، ما نجح بالفعل حتى انتصف الشوط.
ثم بدأت هجمات ريال مدريد تعود مجددا باعتماد الفريق على تمريرات ناحية الجناحين، حيث كان كريم بنزيمة يتسلم الكرة بالتناوب مع رونالدو.
انتهى الشوط الأول بالتعادل، فقرر جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد والذي كان يحتفل بأول مباراة له كأفضل مدربي العالم رسميا الدفع بكاكا.
وخطف رونالدو هدف التقدم لريال مدريد بعدما تابع عرضية نجم المباراة أوزيل بقدمه في الشباك.
حاول ريال مدريد زيادة الغلة من الأهداف، لكن أتليتكو ظهر أقوى كثيرا، بل وأهدر فورلان هدفا محققا على فريقه بتصويبة غير دقيقة ارتدت من قائم مرمى ريال.
ومع تكرار محاولات ريال مدريد الهجومية، أخطأ مدافع أتليتكو مدريد في إيقاف تمريرة ثنائية للميرنجي وأهدى الكرة إلى أوزيل الذي أودعها الشباك، معينا فريقه على صعوبة اجواء ملعب فيسنتي كالديرون.