فرقت
قوات الأمن المصرية آلاف المتظاهرين الذين اعتصموا منذ الصباح في ميدان
التحرير، أكبر ميادين القاهرة، فيما شكل المتظاهرون عدة مسيرات أصغر سارت
في الشوارع الجانبية.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، مع استعمالها للرصاص المطاطي وخراطيم المياه، لتفريق المتظاهرين من ميدان التحرير.
وتسببت قنابل الغاز والرصاص المطاطي في إصابة عدد من المتظاهرين باختناقات
واغماء، فيما أصابت طلقات الرصاص المطاطي مصوراً حرا يعمل لصالح قناة
الجزيرة الإنجليزية.
وقال مراسل ياهو مكتوب المتواجد في المكان، إن ميدان التحرير أصبح خاليا
تماما، فيما حاول عدد من المتظاهرين في مسيرة قدرت بعدة آلاف التوجه إلى
منطقة شبرا، مرورا بميدان رمسيس، لكن قوات الأمن فرقتهم بالهراوات قبل
وصولهم لنفق أحمد حلمي.
وبعد وفاة متظاهر ثالث في السويس مساءً، ترددت أنباء عن الدعوة لتظاهرات
جديدة، الأربعاء، في المحافظة. كما تجددت الدعوات لتظاهرات في المنصورة
والإسكندرية والمحلة، التي يتوقع أن يشارك عمالها في التظاهرات.