قلب بلا وطن
تاريخ التسجيل : 09/07/2010 العمر : 36 الجنس : مكان الاقامة : -الرياض المشاركــــات : 691 نقاط التقييم : 0 نقاط التميز : 10 نقاط الخبـــرة : 71833 الاحترام :
الاوسمة : بلدك : المزاج : My Mms : احبك يا أغلى ام في الوجود
PDA المسكن: سلايفر نقاط الخبره: 100 مستوي المبارز: Level 1
| موضوع: اسرار الفيس بوك السبت 05 مارس 2011, 00:04 | |
|
في خطوة اعتبرها البعض انتهاكا صريحا للخصوصيات، بدأ موقع "فيس بوك" للتعارف الاجتماعي والذي ينضم اليه اكثر من مليون عضو شهريا في طرح المعلومات المتعلقة باعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "جوجل" و"ياهو".
وبدورهم، اعتبر خبراء تكنولوجيا المعلومات هذه الخطوة الجريئة بأنها تحول "فيس بوك" من شبكة اجتماعية خاصة الى ما يشبه الصفحات الصفراء على الانترنت.
ويتطلع القائمون على موقع "فيس بوك" من وراء هذه الخطوة الى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل الكتروني عالمي يحتوي على اكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وارقام هواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن اصدقائهم مما قد يعود بارباح كبيرة على الموقع.
وينضم حاليا نحو 200 الف شخص يوميا الى فيس بوك الذي أصبح يستخدمه حاليا 42 مليون شخص طبقا للموقع، وتشير تقارير الصحف الى ان الموقع يهدف الى الوصول الى رقم 60 مليون عضو بنهاية العام.
ومنذ انشائه قبل ثلاثة أعوام في 2004 على يد مارك زوكيربيج الذي كان طالبا في جامعة هارفرد في ذلك الوقت حقق الموقع انتشارا عالميا واصبح دليل معلومات الكترونيا خاصا، إلا ن نيته نشر معلومات حول اعضائه للعلن تعني أن أي شخص يستخدم محركات البحث العادية على الانترنت يمكنه أن يحصل على معلومات عن أي عضو في "فيس بوك".
واذا لم يرفض العضو في الموقع نشر معلومات عنه فإن صوره واسمه ستتوافر من الآن فصاعدا لاي شخص غير مسجل في الموقع.
وقد علق اوم مالك خبير تكنولوجيا المعلومات على هذه الخطوة بالقول: "كانت احدى الميزات الرائعة لهذا الموقع الخصوصية... فقد كان بإمكانك أن تضمن أن ما تضعه على "فيس بوك" يبقى فيه.. إلا ان ذلك قد ينتهي سريعا".
فيس بوك وصراع بين جوجل ومايكروسوفت
دخلت مايكروسوفت وجوجل فى صراع جديد لشراء حصة من موقع "فيس بوك" .
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية أن شركة "مايكروسوفت" تجري مباحثات بشأن شراء حصة من شبكة "فيس بوك" تقدر بـ5% من أسهم هذا الموقع بقيمة ما بين 300 ال 500 مليون دولار.
ومن جانبها رفضت كل من "ميكروسوفت" و"جوجل" التعليق على هذا التقرير.
ويرى أندي ميدلر المحلل بشركة "ادوارد جونز" الامريكية للمعاملات المالية ان هناك احتمالا كبيرا ان تتم الصفقة بين مايكروسوفت وفيس بوك، وذلك لأن مايكروسوفت هي المورد الوحيد للاعلانات على موقع "فيس بوك" في الوقت الحالي ونظرا لعلاقة العمل القائمة بين الشركتين.
جوجل الأسوء فى مجال حماية خصوصية مستخدميها
لم تشفع خدمات جوجل الكبيرة التى قدمتها على محرك بحثها على الويب لدي التقرير الذى أعدته لجنة الخصوصية الدولية، التي تتخذ من لندن مقراًَ، حيث منحها أدنى النقاط فى مجال معايير السرية وحماية خصوصية مستخدميها وجاءت فى ذيل قائمة ضمت 22 شركة للإنترنت.
وجاء الفارق هائلاً على حد وصف اللجنة بين جوجل وسائر الشركات التي شملها البحث، وفي مقدمتها ياهو ومايكروسوفت و AOL.
ويحدد هذا التقرير أسلوب تعامل شركات الانترنت مع سرية البيانات الشخصية لمستخدميها، ومدى جدية الرقابة الاستهلاكية وحماية الخصوصية ، موضحاً أن جوجل مالكة موقع البحث الأشهر في العالم هي صاحبة أسوء سجل خاص بضمان الخصوصية.
وأوضحت اللجنة فى تقريرها أن جميع الشركات تعاني من وجود ثغرات في أنظمتها الأمنية لحماية الخصوصية، لكن أيا منها لا يشكل تهديداً حيوياً للخصوصية، بمقدار جوجل".
ومن جانبها، نفت جوجل ذلك وأكدت فى بيان رسمي حرصها على الدفاع وحماية سرية بيانات مستخدميها، مذكّرة بالمواجهة الشرسة التي خاضتها العام الماضي في مواجهة وزارة العدل الأمريكية، التي حاولت من خلال مذكرة قضائية، إجبارها على كشف سرية طلبات البحث المقدمة عبر موقعها للعديد من المستخدمين.
ونقلت مصادر إخبارية عن نيكول وونج، مساعدة المستشار العام لشركة جوجل قولها: "نشعر بخيبة أمل بسبب استناد تقرير لجنة الخصوصية الدولية على معلومات مغلوطة.. ومن المعيب أن تقرر اللجنة نشر تقريرها قبل أن تتاح لنا عرض وجهة نظرنا حيال سياسات حماية الخصوصية التي نتبعها."
وفى نفس السياق أشارت "مجموعة الفصل 29" الأوروبية، التي تمثل عدة هيئات استشارية تقوم بتوفير النصائح والإرشادات للاتحاد الأوروبي حول ما يتعلق بسياسة حماية الحياة الخاصة، في رسالة للهيئة المشرفة على جوجل، أن المدة التي يتم خلالها الاحتفاظ بمواضيع البحث تصل إلى سنتين في الكثير من الأحيان، وهو ما يطرح عدة علامات استفهام.
فيما تقدمت أكبر ثلاث جمعيات حماية للمستهلك في الولايات المتحدة بدعاوى للضغط على المشرعين الأمريكيين من أجل إجبار الشركة على تعديل سياسات حماية الخصوصية التي تقدمها، وبخاصة بعد صفقة الاستحواذ الكبرى التي أجرتها مع DoubleClick بقيمة 3.1 مليار دولار.
وقالت تلك الجمعيات إن عقد جوجل لهذه الصفقة من أجل تطوير محركات البحث بشكل يجعلها تستجيب بكل دقة للمستخدمين يشكل تهديدا للخصوصية، باعتبار أن ذلك سيسمح للشركة بمعرفة التوجهات العامة لمستخدميها، الذين يمتلكون أيضاً عناوين بريد إلكترونية، وخدمات خرائط تقدمها جوجل.
ويأتي هذا التقرير في لحظة حرجة لجوجل، التي فجرّت مؤخراً نقاشاً حاداً في الاتحاد الأوروبي، لتحديد مدى التزامها بالمعايير الأوروبية لحماية الخصوصية، إذ قالت تقارير هيئات مدافعة عن حماية المعطيات الشخصية والحياة الخاصة، "إنّ محرك البحث "جوجل" قد يكون بصدد انتهاك معايير حماية المعطيات الشخصية لمستخدميه عندما يحتفظ لأوقات طويلة بمواضيع بحثهم".
وكانت جوجل قد أعلنت عن عزمها تبني اجراءات لدعم خصوصية مستخدميه خلال الأشهر القادمة عن طريق مسح كميات هائلة من البيانات المتراكمة عن عادات البحث الخاصة بمستخدمي محرك البحث.
يذكر أن وزارة العدل الأميركية كانت قد طالبت جوجل العام الماضي بتسليمها سجلات بحث المتصفحين ثم تراجعت عن طلبها بعد ذلك مكتفية بطلب عينات عشوائية لعمليات بحث أجراها المتصفحون.
| |
|