شبح الالعاب
آثار رحمة الله تعالى بالخلق 61362310
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
شبح الالعاب
آثار رحمة الله تعالى بالخلق 61362310
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مرحبا بك يا زائر لديك 5 مساهمه نرجوا زيادتها بتفاعلك



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اندرويد : My Study Life
تسلل عبر الانفاق ليتزوجها: شاب صيني تزوج بفتاة من غزة
هاااااااااااااااااااام
الإيمان والتواضع
انتهاء عصر الشباب و البنات
حل مشكلت الهامشى
عروض الجزيره
الإسترخاء والتأمل
العقلُ يُنْتِجُ الأفكار و«يُفَرْعِنُهَا»
تعرف علي pes 2014 و ما الجديد في اللعبة !
الخميس 12 فبراير 2015, 09:28
الخميس 29 أغسطس 2013, 20:13
الخميس 29 أغسطس 2013, 20:05
الخميس 29 أغسطس 2013, 20:02
الخميس 29 أغسطس 2013, 04:51
الخميس 08 أغسطس 2013, 23:48
الأحد 09 يونيو 2013, 15:38
الجمعة 07 يونيو 2013, 09:30
الجمعة 07 يونيو 2013, 09:29
الأربعاء 05 يونيو 2013, 10:36











شاطر
 

 آثار رحمة الله تعالى بالخلق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
  
  
ساعد وطني

آثار رحمة الله تعالى بالخلق Untitl15

تاريخ التسجيل : 11/06/2012
العمر : 49
الجنس : ذكر
مكان الاقامة : السعودية
المشاركــــات : 24
نقاط التقييم : 1
نقاط التميز : 10
نقاط الخبـــرة : 47370
الاحترام :
آثار رحمة الله تعالى بالخلق Right_bar_bleue40 / 4040 / 40آثار رحمة الله تعالى بالخلق Left_bar_bleue

آثار رحمة الله تعالى بالخلق Untitl16

الاوسمة : آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
My Mms : آثار رحمة الله تعالى بالخلق Untitl17


آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: آثار رحمة الله تعالى بالخلق   آثار رحمة الله تعالى بالخلق I_icon_minitimeالأربعاء 24 أكتوبر 2012, 23:54

إن الله -جل وعلا- له الأسماء الحسنى والصفات العلى؛ ومن أسمائه الحسنى اسما "الرحمن الرحيم"؛ وهما اسمان كريمان؛ بلغا غاية في الحسن والجمال والجلال.
وقد تضمن هذان الاسمان الجليلان الكريمان صفة "الرحمة" الخاصة والعامة لجميع الخلق؛ حيث دلت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على صفة الرحمة التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه لله تعالى.
فمن الأدلة على ذلك قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر:53]، وقال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف:156]، وقال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر:49]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7]، وقال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة:163].
فهذه الآيات الكريمات من كلام الله تعالى دلت دلالة واضحة على اتصافه -سبحانه وتعالى- بصفة الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
وهذه الرحمة العظيمة لله تعالى بادية للعيان في مخلوقاته؛ وآثارها ظاهرة في بديع آياته.
فمن آثار هذه الرحمة:
� رحمة الخلائق فيما بينها؛ فهذه الرحمة من خلق الله تعالى؛ فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: ) قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ قُلنَا: لَا وَاللهِ، وَهِي تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا (.
� ومن رحمته تعالى وعظم سعتها أن الرحمة التي يتراحم بها الخلائق في هذه الحياة هي جزء واحد من مائة جزء؛ يؤكد ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه(.
� ومن آثار رحمته تعالى إحياؤه للموتى، حيث أوجدهم بعد أن لم يكونوا شيئًا مذكورًا؛ وإحياؤه للأرض الميتة بإنزال المطر عليها كما قال تعالى: ﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الروم:50]، وقال تعالى: ﴿ وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾[الشورى: 28].
� ومن آثار رحمته في خلقه إيجاده وخلقه لليل والنهار ليسكن فيهما العباد؛ ويقضوا فيهما معايشهم؛ وتستقيم بهما حياتهم، حيث قال تعالى: ﴿ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص:73].
� ومن أعظم آثار رحمته تعالى في خلقه أن أرسل لهم رسله؛ وأنزل عليهم كتبه؛ ليعبدوه ويوحدوه على صراط مستقيم؛ ومن ذلك بعثة النبي الكريم محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ حيث كانت بعثته رحمة للخلق أجمعين؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
قال العلامة ابن القيّم -رحمه الله تعالى- في كلام نفيس له وهو يتكلم عن آثار رحمة الله: � فانظر إلى ما في الوجود من آثار رحمته الخاصة والعامة، فبرحمته أرسل إلينا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأنزل علينا كتابه، وعلمنا من الجهالة، وهدانا من الضلالة، وبصرنا من العمى، وأرشدنا من الغي، وبرحمته عرّفنا من أسمائه وصفاته وأفعاله ما عرّفنا به أنه ربنا ومولانا، وبرحمته علمنا ما لم نكن نعلم، وأرشدنا لمصالح ديننا ودنيانا، وبرحمته أطلع الشمس والقمر، وجعل الليل والنهار، وبسط الأرض وجعلها مهادًا وفراشًا وقرارًا وكفاتًا للأحياء والأموات، وبرحمته أنشأ السحاب وأمطر المطر، وأطلع الفواكه والأقوات والمرعى، ومن رحمته سخر لنا الخيل والإبل والأنعام، وذللها منقادة للركوب والحمل والأكل، وبرحمته وضع الرحمة بين عباده ليتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان، فهذا التراحم الذي بينهم بعض آثار الرحمة التي هي صفته ونعمته، واشتق لنفسه منها اسم الرحمن الرحيم، وأوصل إلى خلقه معاني خطابه برحمته، وبصرهم ومكن لهم أسباب مصالحهم برحمته...� ثم يقول -رحمه الله-: �... ومن رحمة الله -عز وجل- أن خلق للذكر أنثى من جنسه، وألقى بينهما المحبة والرحمة، ليقع بينهما التواصل الذي به دوام التناسل وانتفاع الزوجين، وتمتع كل واحد منهما بصاحبه، ومن رحمته أحوج الخلق بعضهم إلى بعض، لتتم مصالحهم، ولو أغنى بعضهم عن بعض، لتعطلت مصالحهم، وانحل نظامهم، وكان من تمام رحمته بهم أن جعل فيهم الغني والفقير، والعزيز والذليل، والعاجز والقادر، والراعي والمرعى، ثم أفقر الجميع إليه، ثم عم الجميع برحمته.
وتأمل قوله تعالى: ﴿ الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ﴾ [الرحمن: 1-4] كيف جعل الخلق والتعليم ناشئًا عن صفة الرحمة متعلقًا باسم الرحمن...� إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.
وخلاصة القول: إن آثار رحمة الله تعالى لا يمكن حصرها وعدها؛ لأنها تتمثل وتظهر في كل ذرة وسكنة في هذا الكون.

محمد بن عبد السلام الأنصاري


الموضوع الأصلي : آثار رحمة الله تعالى بالخلق  المصدر : شبح الالعاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

آثار رحمة الله تعالى بالخلق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبح الالعاب :: القسم العام :: المنتدي الاسلامي-