wail59
تاريخ التسجيل : 26/08/2012 العمر : 26 الجنس : مكان الاقامة : - المشاركــــات : 21 نقاط التقييم : 1 نقاط التميز : 10 نقاط الخبـــرة : 45236 الاحترام :
الاوسمة : بلدك : المزاج : My Mms :
PDA المسكن: سلايفر نقاط الخبره: 100 مستوي المبارز: Level 1
| موضوع: أدعية مستجابة الثلاثاء 28 أغسطس 2012, 20:57 | |
| اللهم ربّنا لك الأسماء الحسنى ، والأمثال العليا ، والكبرياء والآلاء ، ربّنا إنّا نحمدك بما حمدت به نفسك ، ونثني عليك بما أثنيت به على نفسك ، ونصلّي على عبدك ورسولك محمد وآله صلى الله عليه وآله وسلم ربنا ونسألك أن لا تزيغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وأن تهب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب . فهذه أسطر أعلّقها على كتاب أعمال السنة للعَلَم الحجّة الآية ، المرحوم الحاج الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي (قده) ، ولست أريد بها أن أمدح هذه الصحيفة الجليلة ، أو أثني على مؤلّفه العظيم ، فليست هي إلا بحراً زاخراً لا يوزن بمنّ ولا صاع ، ولا هو إلا علماً شامخاً لا يقدّر بشبر أو ذراع ، وكفى بالقصور عذراً وباليأس عن البلوغ راحة ، وإنّما أريد أن أُواجه إخواني من أهل الولاء ، سادتي من أرباب الصدق والصفاء ، بما فيه بعض التذكرة وإنّ الذكرى تنفع المؤمنين . يا إخواني ! ما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ، وإنّ الدار الآخرة لهي الحيوان ، ولا وظيفة للإنسان في أدون حياتيه ـ إن كان إنساناً ـ إلا التجهّز للأخرى ، وسلوك سبيل القربى فليس عليه إلا سمة العبوديّة ، ورسم الرقيّة والمذلّة ولا حجاب بينه وبين ربّه ، ولا مناص من المثول بين يديه . فعليه أن يقف موقف المسكنة ، وينصب من نفسه شاخص العبوديّة ، يقيم وجهه لرب العزّة ، ويستقبل ساحة الكبرياء والعظمة ، ويتقرّب إليه بأسمائه الحسنى ، وصفاته ، ووسائل الدعاء . ويتوسّل إليه بالمراقبة في مختلف الليالي والأيّام ، والشهور والأعوام ، يتعرّض لنفحات أنسه ، ونسائم قدسه ، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ لربّكم في أيّام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها ، ولا تعرضوا عنها . فهذه لعمري هي سيرة السابقين المقرّبين ، من رفقة هذا الطريق : طريق العبودية ، أعني محمداً وآله الطاهرين ، وسائر النبيّين والصدّيقين ، والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً . وما بين أيديكم من أحسن ما عمل في هذا الشأن ففيه لطائف ما يراقبه أهل ولاية الله ، ورقائق ما يهجس في قلوب الوالهين في محبّة الله ، وجميل ما يلوح للرائضين في عبادة الله ، نوّر الله مرقد مؤلّفه العظيم ، وأفاض عليه من سحائب رحمته ومغفرته ، وألحقه بنبيّه وآله الطاهرين .
بسم الله الرحمن الرحيم اَلْحَمْدُ لله الّذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد. وبعد يقول البائس الفقير المتمسّك بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) عبّاس بن محمّد رضا القمّي ختم الله لهما بالحسنى والسّعادة قد سألني بعض الاخوان من المؤمنين أن أراجع كتاب مفتاح الجنان المتداول بين النّاس فأؤلّف كتاباً على غراره خلواً ممّا احتواه ممّا لم أعثر على سنده مقتطفاً منه ما كان له سند يدعمه مضيفاً الى ذلك أدعية وزيارات معتبرة لم ترد في ذلك الكتاب فأجبتهم الى سؤلهم فكان هذا الكتاب وسمّيته «مفاتيح الجنان» ورتّبته على ثلاثة أبواب : الباب الاول : في تعقيب الصّلوات ودعوات أيّام الاسبوع وأعمال ليلة الجمعة ونهارها وعدّة أدعية مشهورة والمناجيات الخمس عشرة وغيرها . الباب الثاني : في أعمال أشهر السنة وفضل عيد النّيروز وأعماله وأعمال الأشهر الروميّة . الباب الثالث : في الزّيارات وما ناسبها | |
|