قالت شبكة تويتر بأن مستخدمي الشبكة عبر الهواتف الذكية في الولايات المتحدة أكثر تفاعلاً على الخدمة من خلال عدة زوايا من بينها فترة استخدام الخدمة و كمية التفاعل وغيرها.
ومن أولى الإتجاهات الرئيسية التي وجدتها تويتر في دراستها بأن مستخدمي تويتر عبر الهواتف الذكية يستعملون الخدمة بشكل أكبر من المستخدم الوسطي.
وجدت الدراسة بأن من يستخدم تويتر بشكل أساسي عبر الأجهزة الذكية فإنه يميل بنسبة 86% من المستخدم العادي بأن يبقى على الشبكة كما أنه أقل رغبة بالإنتقال لإستخدام تويتر عبر الحواسب الشخصية.
وهذا المؤشر مهم للمعلنين بحيث يمكنهم توجيه حملاتهم الإعلانية للإستهداف عبر إعلانات تويتر الموجهة لمستخدمي الأجهزة الذكية وبالتالي يمكنهم أن يحصلو على نتائج أفضل.
والأمر المهم الثاني الذي خلصت إليه الدراسة أن مستخدمي تويتر عبر الأجهزة الذكية بشكل رئيسي غالباً ما يكونوا أصغر بالعمر، وبالأرقام كان 52% من عينة الدراسة أعمارهم بين 18 و 24 سنة.
وهذا الرقم مهم أيضاً للمعلنين الذين يستهدفون شريحة الشباب بإعلاناتهم بإستهداف الأجهزة الذكية لأن مستخدميها غالباً ما يكونو من الشريحة العمرية الأصغر وبالتالي يصلون إلى الشريحة المناسبة بدقة أكبر.
أما من حيث التفاعل الإجتماعي فكان مستخدمي تويتر عبر الأجهزة الذكية يتفاعلون طوال اليوم بنسبة أكبر من مستخدمي الحواسب الشخصية، وكانت النسبة تزيد عن 157% من المستخدمين يتفاعلون خلال اليوم بينما حوالي 129% من المستخدمين يتفاعلون على تويتر أثناء توجههم إلى النوم.
وكذلك يتفاعل مستخدمي تويتر عبر الأجهزة الذكية بشكل أكبر عندما يكونوا خارج المنزل، فوجدت الدراسة أنهم يميلون بنسبة 169% أكثر لإستخدام تويتر أثناء التسوق وكذلك بنسبة 301% أكثر قبل أو بعد مشاهدة فيلم.
ومتابعة لمؤشرات التفاعل الإجتماعي وجدت الدراسة بأن مستخدمي تويتر عبر الأجهزة الذكية ليس فقط يتابعون حسابهم والحائط الخاص بهم أكثر من المستخدمين عبر الحواسب الشخصية، بل أيضاً يتفاعلون أكثر مع المحتوى من أولئك.
وبالأرقام فإن مستخدمي الهواتف الذكية يميلون بنسبة 57% أكثر لكتابة تغريدات جديدة وكذلك 63% أكثر للنقر على الروابط و 78% أكثر لإعادة التغريد و 85% أكثر لتفضيل التغريدات مقارنة بالمستخدم عبر الحواسب الشخصية.
أما آخر مؤشرات الدراسة كانت تتعلق بالعلامات التجارية، حيث وجدت أن مستخدمي تويتر عبر الأجهزة الذكية يميلون لمتابعة حسابات 11 علامة تجارية أو أكثر وذلك بنسبة 96% مقارنة بالمستخدم الوسطي.
أخيراً ولأن تويتر ولد ليناسب منصة الهواتف المحمولة وبتحديد التغريدة 140 محرفاً يعني ذلك أنها ستكون أقوى للتسويق والإستهداف الإعلاني ومن خلال الدراسة يتبين أن مستخدمي الأجهزة الذكية سواء كانت هواتف محمولة أو حواسب لوحية يميلون أكثر للتفاعل والتواجد على تويتر من المستخدم الوسطي.