" سبحان الله خلق كل شيء وأحسن خلقه "
فطائر الهدهد يعتبر من
أجمل الطيور ويحوز على المراتب الأولى في مملكة الطيور من حيث جمال الشكل..
وطائر الهدهد معروف جداً عند العرب بشكل خاص
والمسلمين بشكل عام لما قد جاء من ذكره في الكتاب والسنه .
وقد جاء ذكره في القرآن في قصة النبي سليمان ,،،
قال الله تعالى: ﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ )..(20)
ومن العجائب والغرائب التي أمنها الله تعالى لهذا الطائر وهي :
كما يحكيه ويرويه الكثيرون من الأوائل والقدماء بأن هذا الطائر
وفي أثناء كل أذان لصلاه ولمن يستطيع متابعة ومراقبة هذا الطائر
في هذا الوقت سيجد بأن هذا الطائر في وقت الأذان يأخذ ويقبل
باتجاه القبله ويسجد ثلاث سجدات ولوحدث ماحدث حتى
ولوفيه خطوره على حياته لا يتحرك قبل أن يتم الثلاث سجدات .
سبحان الله ولله في خلقه شؤون ،،
* الحكمة في النهي عن قتل الهدهد :
في شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل أربع من الدواب، النملة والنحلة والهدهد والصرد» :
" الهدهد ، الهدهد معروف ، ... ، إنما هو طائر معروف، طائر معروف، نعم، هذا الهدهد أيضا نُهي عن قتله احتراماً له وذلك في قصته مع من ؟ مع سليمان، فإن سليمان حُشر له جنوده من الجن والإنس والطير، فتفقد الطير، لأنه عليه الصلاة والسلام كان ملكا وكان مُنَظِّما لملكه، تفقد الطير ففقد الهدهد، ومع ذلك لم يحكم عليه بأنه غائب، قال : ﴿ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ [النمل : 20]
يعني بل أكان من الغائبين، وهذا واقع، أنت إذا تفقدت جنودك أو أولادك ولم تقع عينك على أحد منهم لا تحكم بأنه غائب، ربما أن بصرك صُرف عنه، ثم توعده،،،
قال :﴿ لَأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام بالكلية، ﴿ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ [النمل : 21] يعني إما عذاب، وهذا العذاب حد ولاَّ تعزير ؟ تعزير، ﴿ أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام، ﴿أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ يعني بحجة قوية تكون عذرا له، ﴿ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾،،،
فقال الهدهد حين جاء بخبر لا يحيط به سليمان: قال كلمة الإنسان الواثق ...؛ كلمة الطير الواثق بنفسه، قال له :﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ يعني وأتعجب كيف يقول الهدهد لسليمان هذا الكلام! ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ فجعل نفسه في هذه القضية أعلى من سليمان، قال ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾ [النمل : 22] ما فيه شك، ﴿ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ ﴾ [النمل : 23] إلى آخر القصة، فمن أجل أنه كان سببا في إسلام أمة كان بركة على جنسه من الطيور؛ وهو الهدهد، فقد نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قتله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعجبني الموضوع وأحببت نقله لكم،،
لمايحتويه من إعجاز الخالق سبحانه وتعالى ..
تحيتي لكم