هاهو ذلك المرض الفتاك
(فيروس ان فلونزا الخوارج)
فصيلة أسامة بن لادن والزرقاوي!
يعود من جديد في أقبح صورة وبأقذر المعاني لتكملة سلسلة المؤامرة الدنيئة ضد بلاد المسلمين خدمة لعباد الصليب من اليهود والنصارى ـ تحت ضغط الأفكار المسمومة والعقائد الفاسدة والعقول الخربة والأقلام المأجورة والفتاوى المشركة والمفخخة والمخدرة التي اجتمعت لتشويه صورة الإسلام والمسلمين باسم الدين والجهاد..
وعزة الإسلام!!.
{ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }.
نعم يادولة الأردن الحبيبة هاهو فيروس انفلوزا الخوارج الجدد ينتقل إليكم بنفس الثوب المستعار
( غشاً وخداعاً) الذي لبسه خوارج بلادنا.
ولقد صرح غير واحداً منهم بإن هذا المرض الخطير
سينقل إلى البلاد المجاورة وأن الخطط
للقتل والتفجير والتدمير قد تمت في بوتقة أهل الزيغ والضلال.
إنهم آثروا رضا الشيطان وابن لادن والزرقاوي والنطيحة والمتردية وما أكل السبع بعدما خلعوا أنفسهم من حزب الرحمن والعياذ بالله.
إن ما يحصل في بلادكم يا شعب الأردن عبارة عن خطة مدروسة ومؤامرة لعينة
وآيادي ملوثة وبالتقاء شياطين الأنس
والجن على مائدة حرورية خارجية تكفر
هذا وتفسق ذلك.. وتخلد ذلك في النار
أجسادٌ
مليئة بالعربدة والضلال والتجرد من الضمير والإحساس والشعور
في خطة خارجية جهادية تدعي الإصلاح ونصرة دين الله بتخبط وعشواء..
ولكن لابد من الصبر والإحتساب ياشعب الأردن في مجاهدة هذا الفيروس الخطير
(فيروس ان فلونزا الخوارج)
فهي سنة الله في خلقه أن يتصارع الحق والباطل..
لقد أجمع أهل العلم على ضلال الخوارج
وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث علي وغيره أنه قال:
«أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن من قتلهم له أجرا»،
وقال صلى الله عليه وسلم :
"لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد وإرم".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-عن صفـــات هؤلاء الخوارج:
« فإنهم لم يكون أحد شراً على المسلمين منهم : لااليهود ولا النصارى فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم مكفرين لهم ، وكانوا متدينين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة ».منهاج السنة 5/248 وقال الآجري رحمه الله تعالى:« لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قومُ سوءٍ ، عصاة لله عزوجل ، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن صاموا وصلوا واجتهدوا في العبادة فليس ذلك بنافع لهم ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس بنافعٍ لهم لأنهم قومٌ يتأولون القرآن على مايهوون ويُهمون على المسلمين ، وقد حذرنا الله عزوجل منهم ،وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده ، وحذرنا الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسانٍ رحمةُ الله عليهم... ». الشريعة للآجري رحمه الله . 1/325 ط: الوطن.
هذا الفيروس الخبيث
يجعلنا نؤكد ونكرر أن الخوارج يعدون العدة للرجوع إلى البلاد العربية المجاورة والقيام بسلسلة من الاغتيالات والتفجيرات ، فالواجب الإستعداد لهذا الأمر الخطير قبل وقوعه ، وعلينا أن لانخدع بترهات أهل الزيغ والضلال.
يجب مواجهة هذا الفيروس الخبيث بكل جرأة وشدة حتى يتم إستئصاله نهائياً.
أخيراً...
أسأل الله جل وعلا أن يحفظ لنا بلادنا وأمننا وأن يرد كيد الخوارج والكفار أجمعين في نحورهم.
قاله وكتبه البربهاري
المملكة العربية السعودية
___________________________
منقول للفائدة والحذر من هذا المرض